القلق من كورونا طبيعي، الا ان الهلع يزداد للعديد من الأسباب

01/04/2020

حجم الخط :

A-

A+

القلق من كورونا طبيعي، الا ان الهلع يزداد للعديد من الأسباب

د. أمجد ابوجدي- معالج نفسي وباحث في الصحة النفسية

مركز ريزيلينس للعلاج والصحة النفسية

Resilience Clinics for Psychotherpay and Mental Health

#دامجدابوجدي

لا شك أن طبيعة الأحداث التي يمر بها العالم لمواجهة انتشار فيروس (كورونا) تبعث على القلق والتوتر، وبناءاً على ذلك لابد من النظر الى العوامل المساهمة في زيادة مستوى القلق:

• إن مواجهة شيء مجهول يضع الإنسان في حالة من التفكير المستمر والميل إلى المبالغة في التوقعات السلبية.

• البحث الإنتقائي عن الأدلة المعززه للشعور السلبي، والتركيز على التفكير الكارثي، فعلى الرغم من أن الإحصائيات لغاية اللحظة تشير إلى أن نسبة من تجاوزوا المرض مرتفعة جداً، إلا أن الإنتباه قد يكون مركز على النهايه المأساوية للمصابين بالمرض.

• الإحساس بفقدان السيطرة عند فرض قيود على حرية التحرك والحد من التواصل الاجتماعي الطبيعي (المعتاد).

• التغير بنمط الحياة وروتينه، مما يسهم بمشاعر الإرباك وعدم الألفة.

• الإبقاء على حالة من الترقب، والإدمان على الأخبار المثيرة والبحث عنها.

• تأويل الاحداث وإعادة تفسيرها وتحليلها، وعدم الإعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار.

• الميل الى التوهم المرضي والخلط بين أعراض مرض كوفيد -19 والعديد من اعراض امراض البرد الموسمية.

• المسؤولية الشخصية في الكشف الذاتي عن المرض، والإلتزام بإتخاذ الخطوات الوقائية.

• الشعور بمسؤولية الحماية تجاه أفراد الأسرة.

• الخوف المرتقب من الحجر والعزلة.

0
1298