مشاكل الاملاء عند الاطفال وطرق حلها لدى طلاب المدارس - بصمة | نلهمك لتبدع
مشاكل الاملاء عند الاطفال وطرق حلها لدى طلاب المدارس
حجم الخط :
A-
A=
A+

كيفية التعامل مع مشاكل الاملاء عند الاطفال وطرق حلها

يجب أن يكمل الطفل العملية التعليمية لتعلم الإملاء من أجل فهم اللغة وإحراز تقدم. قد تكون هذه الخطوة صعبة في البداية، حيث يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتعلم ومعالجة الأخطاء دائمًا كما لو أن الطفل لا يعرف كيفية التهجئة دون ارتكاب خطأ. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم الملاحظات حتى يتمكن الطفل من التعلم من أخطائه أمر مهم للغاية. نريده أن يعرف أنه بإمكانه دائمًا القدوم إلينا للمساعدة في معالجة هذه الأخطاء.

قد تتعرض الأم للكثير من الضغط من مهارات التهجئة الضعيفة لأطفالها خاصة خلال سنوات الدراسة المبكرة. ترجع هذه المشكلة إلى عدة عوامل، أهمها اختلاط الأبجديات المتشابهة لدى الطفل. على سبيل المثال، الحروف (ط، ظ، س، ش، ج، ح، خ أو الكلمات المشابهة. أو لطفل يعاني من إعاقة أكاديمية أو عقلية عامة أو مشاكل في الرؤية أو مشاكل في الكلام أو مشكلة في الأذن أدت إلى فقدان السمع.

تعد الإملاء أداة رائعة للتطبيق الهجائي؛ لأنها تسمح للأطفال باستخدام مهاراتهم في التهجئة لأن ممارسة الإملاء بهذه الطريقة يمكن أن تساعد الآباء على فهم كيفية تقدم أطفالهم.

أسباب الضعف الإملائي عند الأطفال

مشاكل الأطفال مع الإملاء - تقول أخصائية اللغة والنطق ألين أبو كرم إن الكتابة مهمة صعبة لكثير من الناس، وخاصة الإملاء. في اللغة العربية تحديدًا وبشكل عام، يستطيع الأطفال كتابة الحروف في سن السادسة تقريبًا. في هذا العمر، يبدأ الطفل في كتابة كلمات كاملة وجمل بسيطة. من هنا يمكن اكتشاف ما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في الكتابة أو سوء تهجئة. قد يكون الإملاء السيئ ناتجًا عن عدة أسباب، أهمها:

  • يمكن أن تشمل المشاكل في الركائز الأساسية لتطور ما قبل المدرسة مشاكل التمييز السمعي والذاكرة السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الإدراك الصوتي والقدرة على تمييز الأصوات. إذا كانت هناك أي مشاكل مع أحد هذه الركائز، فقد يؤدي ذلك غالبًا إلى صعوبات في الكتابة في المدرسة.
  • نسيان القاعدة الإملائية.
  • يوجد الكثير من الطلاب في الفصول الدراسية، وقد أدت هذه الأعداد الكبيرة إلى مشاكل من البداية.
  • بدأت صعوبة الطفل في تكوين الحروف في رياض الأطفال، لكن لم يتم التعامل معها في ذلك الوقت.
  • لا توجد تمارين مصاحبة لكل درس، مما يجعل التعلم صعبًا.
  • عدم استخدام طرق تدريس متنوعة عندما يتعلق الأمر بالتهجئة، مثل البطاقات واللوحات السوداء الشخصية والشرائح الشفافة.
  • يجب أن نقوم بتدريس الإملاء بناءً على الاختبارات التجريبية لقدرة الطالب في الكلمات الصعبة بعيدًا عن قاموسهم المكتوب.
  • تصحيح أخطاء الطلاب بشكل مباشر دون أي تدخل أو إهمال أسس التهجئة الصحيحة التي تعتمد على العين والأذن واليد.
  • بعض العوامل التي تؤدي إلى تردد الطفل وخوفه عند تعلم لغة جديدة هي نفسية بطبيعتها.
  • يمكن أن يشمل ذلك التردد والخوف من ارتكاب الأخطاء وضعف السمع والبصر ونقص الرعاية الصحية.
  • قد لا يكون بعض المعلمين على دراية بقواعد الإملاء، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالدندنات والألفاظ اللينة.
  • قد يكون هناك نقص في السرعة في إملاء القطعة، وكذلك وضوح النطق عندما يتعلق الأمر بالحروف والحركات.
  • يجد الطفل صعوبة في تطبيق قواعد اللغة على الرغم من قدرته على كتابة الحروف بشكل صحيح. يمكن استخدام اللهجات العامية في التهجئة.
  • يؤدي عدم وجود تدريب مناسب على الإملاء إلى ضعف مهارات القراءة.

 

علاج الضعف الإملائي عند الأطفال

  • إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التهجئة، فغالبًا ما يمكن رؤيتها في درجاتهم الأكاديمية أو في الطريقة التي يكتبون بها في فصول التهجئة. يمكن تحديد ذلك من خلال الملاحظة كما أكدت "أبين". في هذه الحالة، يتحمل المعلم مسؤولية تحديد مشكلة الطفل المحددة.
  • عند ملاحظة أنواع الأخطاء التي يرتكبها الطفل، هل هي أخطاء سمعية أم بصرية؟ وهل هذه الأخطاء شائعة أم أنها تحدث في حالات نادرة فقط؟ بالإضافة إلى ذلك، هل الطفل ضعيف في التهجئة عند الكتابة بمفرده، أم أنه ضعيف أيضًا في الكتابة بشكل عام؟ كل موقف فريد من نوعه، لذلك من المهم التشاور مع متخصص عند تحديد كيفية حل مشكلة معينة. تعتمد الإجابة على هذا السؤال إلى حد كبير على الصورة الذهنية للطفل.
  • أحد الأمثلة على كيفية تحسين التعليم هو جعله أكثر إمتاعًا وتسلية ويسهل تذكره. ليس من الضروري كتابة الحروف أو الكلمات باستخدام قلم رصاص - يمكنك استخدام مكعبات ألوان مختلفة وأشكال مختلفة لمساعدة الطفل على تذكر الحروف والكلمات بسهولة.
  • التعليم الشفهي جزء أساسي من تعلم الكتابة. من خلال الحصول على أحرف يكتب الطفل، على سبيل المثال، نطلب منه أن يتسلق القلم أو ينحرف إلى اليمين. يساعد هذا الطفل على حفظ الحروف جيدًا ومن المهم أن ينتبه المعلم إلى الفروق الفردية لكل طالب. وفقًا لذلك، تحاول إعطاء كل طفل ما ينقصه.

نصائح لتعليم طفلك الإملاء بطريقة فعالة ناجحة

  • تحتاج إلى تقييم ما إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل في الرؤية أو السمع.
  •  بمجرد أن تعرف مشكلاتهم المحددة، ساعدهم على فهم كيفية ارتباط الأصوات الموجودة في الحروف بنطقهم ومن ثم يمكنهم تعلم تذكر الحرف الذي يسمعونه من الذاكرة وكتابته بشكل صحيح.
  • يمكنك أيضًا تعليمهم القواعد الأساسية للتهجئة الصحيحة وكذلك الكلمات غير المنتظمة، وتأكد من تكرارها له كل يوم حتى يتذكرها.
  • بمجرد أن يرتكب خطأ، ساعده في تصحيحه ثم اكتب الكلمة الصحيحة حتى لا يرتكب هذا الخطأ مرة أخرى.
  • شجع مهارات طفلك في الكتابة عن طريق كتابة رسائل يومية قصيرة له.
  • اطلب منه الرد برسائل قصيرة خاصة به.
  • إذا تصعب من كتابة بعض الكلمات، اجعله يكتبها جميعًا في يوم واحد ويلون الحروف المتشابهة بألوان مختلفة حتى يتمكن عقله الباطن من فهمها بشكل أفضل عند استدعائه للإملاء.
  •  اجعل طفلك يتهجى الكلمة جيدًا قبل كتابتها.

 

الزوار شاهدوا أيضًا:

الإجازة الصيفية فرصة لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال - فوائد حفظ القرآن الكريم للأطفال

أفكار ألعاب جماعية للأطفال في المنزل

وفي الختام / تتطلب رعاية الطفل الكثير من الصبر، ومنحهم الوقت الذي يحتاجون إليه حتى يتمكنوا من التطور بشكل صحيح. من المهم توفير بيئة تعليمية مواتية وإعطاء الوقت الكافي للحصول على النتائج. قد تكون عملية الإملاء صعبة، لذا من الأفضل أن تجعل طفلك يعمل معك بدلاً من معاقبته. سيساعدهم ذلك على الاستمتاع بعملية التعلم والاستفادة منها في المستقبل.

  

أضف تعليق