طرق التعامل مع الطفل الطماع- تربية طفل - بصمة | نلهمك لتبدع
طرق التعامل مع الطفل الطماع- تربية طفل
حجم الخط :
A-
A=
A+

طفلي طماع ولديه حب التملك - إليك أسباب الطمع عند الأطفال وطرق علاجه ( الطفل الطماع)

طفلي طماع ولديه حب التملك - إليك أسباب الطمع عند الأطفال وطرق علاجه - الطفل الطماع مشكلة كبيرة وخطيرة جدًا للوالدين؛ لأن سمة الجشع لها تأثير سلبي على شخصيته ومستقبله وحياته كلها. لذلك يجب على الوالدين محاربة هذه الصفة بكل قوتهم حتى يكون الطفل مستقيمًا ويكبر ويتمتع بأجمل الصفات التي تجعله مقبولًا لدى الآخرين.

لاحظت بعض الأمهات أن لدى أحد أبنائهن رغبة دائمة في أن يكون كل شيء من حوله له، حتى لو كان يخص أحد إخوته، مما زاد من غضبهن وقلقهن من أن الطفل اعتاد على هذا السلوك، الأمر الذي كان له أثر سلبي على كيفية ذلك.

لماذا الأطفال جشعون؟ ما مدى سوء طمع الأطفال؟ إذن ما هي أهمية تعلم الأطفال لسلوكيات وقيم وصفات الرضا؟ أخيرًا، كيف يمكننا تعليم الأطفال قيم القناعة والرضا؟ سنتعرف على كل هذا في هذه المقالة. تابع القراءة للتعرف على المزيد من المعلومات.

ما هو الطمع؟

في حين أن التملك هو أحد الدوافع الإنسانية الأساسية، إلا أن الطمع هو صفة سيئة مكتسبة بمرور الوقت، ولهذا نجد العديد من القصص والأمثال والآيات التي تحتفي بالرضا وتقدره.
الطمع هو رغبة قوية في امتلاك المزيد من الأشياء بدلاً من الحاجة للاحتفاظ بها، من أكثر المشاكل المعروفة التي تعاني منها الأمهات مع أطفالهن وينعكس بشكل كبير في سلوكهن مع من حولهن، لذلك يحتاج الطمع إلى معاملة مختلفة. والتخطيط وفقًا لحالة الطفل.

أسباب الطمع عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال جشعين، ووجدنا أن أهمها:

  • الرغبة في إثبات أن الأطفال يحبون دائمًا جذب انتباه الأشخاص من حولهم، ويشعرون بأنهم مهمون للآخرين، ويعتقد البعض أن الجشع وسيلة لكسب المزيد من الآخرين طريقة للاحترام والاهتمام.
  • الحرمان الجسدي أو العقلي فالحرمان من احتياجات الطفل الأساسية، سواء كانت مادية أو معنوية، يخلق مشاعر الدونية، مما يجعله يريد لديه الكثير ليعوضه عن هذا الشعور السيئ، فتزداد قدرته على التملك وتتطور الأمور إلى جشع.
  • المقارنة والشعور بالغيرة، أحيانًا يشعر الطفل بالغيرة تجاه من حوله، وكيف يقارن بهم من حيث ما لدى الجميع، يقلل من رضاه ويجعله يرغب دائمًا في الحصول على ما لدى الآخرين، حتى لو لم يكن بحاجة إليهم.
  • بالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك مجموعة من الأخطاء التربوية التي يمكن أن يرتكبها الآباء مع أطفالهم، مما يؤدي إلى الطمع.

هل الطمع صفة مكتسبة أم فطريّ؟

الطمع هو سلوك مكتسب من الوالدين، فالأم تزود الطفل بكل ما يريد، حتى يستمر في تعلم الجشع، لكن هذه الأشياء طبيعية لطفل عمره أقل من سنة ونصف، لأنه يحب أن يحصل على كل شيء، ولكن من خلال التعزيز وتعلم القناعة من قبل الأم يصبح الأمر سهل وقابل للتعديل والتطوير.

وعندما يصبح الطفل في السادسة من عمره، وعندما يدخل المدرسة، يتعلم تلقائيًا حب المشاركة ومشاركة الأصدقاء والأخوات، لذلك يجب تعزيز روح المشاركة. يجب على الآباء أن يسألوا متى يكون لديهم شيئًا يشاركونه مع من حولهم، ويخرجون من حالة الجشع والأنانية، ويشكلون شخصية مرحة والابتعاد عن الغطرسة والأنانية والسلبيات.

تدليل الطفل وتلبية احتياجاته في كثير من الأحيان من أكثر الأشياء التي تفضي إلى الطمع، لذلك ينعكس السلوك هذا السلوك في الطفل، فيكون لديه حب الذات والملكية، ويحب نفسه أكثر من غيره. إنه الطفل الذي ينزعج من قلة الأصدقاء، لأنه يحب نفسه أكثر من أي شيء آخر، ويرى نفسه أفضل من غيره. الشخصية عندما يكبر لها تأثير على نفسيته، وغالبًا ما يكون شخصًا أنانيًا ومتعجرفًا، وغير محبوب في المجتمع، وتدليل الأطفال هو أكبر خطأ، من خلال إعطائه كل ما يريد.

ما علاج الطمع عند الأطفال

  • على الآباء التواصل مع أبنائهم ومواصلة الحديث معهم.
  • على الوالدين الحرص على عدم طاعة أبنائهم في الحال لأن ذلك يزيد من جشعهم.
  • يجب على الوالدين غرس روح التعاون والمشاركة في شخصية أطفالهم.
  • يجب على الآباء الحرص على عدم تكليف أولادهم بالأشياء حتى لا يزيدوا من سلوكهم الجشع.
  • يجب على الوالدين تنمية روح العمل الجماعي لدى الأبناء الجشعين لغرس قيمة المشاركة في العمل والابتعاد عن الأنانية والجشع.
  • يجب على الوالدين التوقف عن تدليل أطفالهم الزائد، لأنه ذلك يؤدي إلى حب تملك كل شيء وبالتالي يؤدي إلى الطمع.
  • غرس مفهوم القناعة والرضا في نفوس الأطفال.

عواقب تلبية جميع متطلبات الطفل

عند تلبية جميع متطلبات الطفل، بالطبع يزداد طمعه أكثر وأكثر، ويعرف الطفل أيضًا ضعف أمه من خلال البكاء.

هناك الكثير من الأطفال الذين يدمرون الألعاب ولا يحتفظون بها لمجرد أنه يريد أن يكون كل شيء من حوله له، وبعض الأطفال يحصلون على أنانية من والديهم من خلال تقليد والديهم من خلال حب الملكية بحيث يكون لديهم حب التملك.

يستوفي بعض الآباء جميع متطلبات أطفالهم فيما يتعلق بمرض أطفالهم العقلي، وهو في الواقع سلوك خاطئ. حتى لو كان مريضًا أو يعاني من مشاكل نفسية، فعلى الأم أن تعزز ثقتها بطفلها وتعلمه ما يخصه وما لا يخصه، من الخطأ أن تلبي بعض الأمهات جميع ما يريده الطفل حتى يسكت.

 الزوار شاهدوا أيضًا:

التقليد أو مايعرف ب المحاكاة عند الأطفال، ماهو؟ وماهي أسبابه و دوافعه؟؟؟

7 خطوات لبناء شخصية قوية لطفلك - صفات الطفل قوي الشخصية

 

 

التعليقات
avatar
EuUatXMLIzG
منذ 1 سنة
yYdrBOwAGgzon
أضف تعليق