عرض محاولة: امتحان دين توجيهي 2008 -اليوم الاخر - الفصل الثاني
أي من الآتية يُعدّ من الأمثلة على علامات الساعة التي تدلُّ على شِدَّة اقتراب اليوم الآخر:
طلوع الشمس من مغربها
قسَّم العلماء علامات اليوم الآخر إلى قسمين، هما:
العلامات الصغرى مثل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم والعلامات الكبرى مثل طلوع الشمس من مغربها
المفهوم الذي يُقصد به "الاعتقاد الجازم بوجود يوم سيبعث الله تعالى فيه الناس للحساب والجزاء":
الإيمان اليوم الآخر
جميع ما يأتي من حِكم جعل الله تعالى لليوم الآخر علامات تسبقه وتدلُّ على قرب وقوعه, ما عدا:
ليُباغِت الناس بالحول بينهم
استأثر الله تعالى بعلم وقت اليوم الآخر ولم يُطلِع عليه أحدًا من خَلْقه, قول الله تعالى الدّال على ذلك:
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ)
قال تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ *وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) ترتبط الآيات الكريمة بأحد أحداث اليوم
الآخر, هو:
النفخة الأولى
ذُكِر اليوم الآخر في مواضع كثيرة من القرآن الكريم بما يزيد على:
مئة مَرَّة
واحدة من الآتيةٌ ليست من الأسماء التي ذَكرها القرآن الكريم لليوم الآخر:
يوم الشفاعة
يدّل قول الله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ
قِيَامٌ يَنظُرُونَ) على حدث من أحداث اليوم الآخر, هو:
النفخة الأولى والنفخة الثانية
الإيمان بهما هو الذي يضبط سلوك الإنسان في الحياة الدنيا, هما:
الإيمان بالله تعالى والإيمان اليوم الآخر
قال تعالى: (ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) تدّل الكريمة على:
الربط بين الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر
من أحداث اليوم الآخر فيه تنتهي الحياة الدنيا ويبدأ اليوم الآخر:
النفخة الأولى
قول الله تعالى الدّال على حدث الحشر في اليوم الآخر:
(خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ)
الحالة التي يكون فيها الكُفّار يوم يجمعهم الله تعالى في المحشر:
أهوال عصيبة وظروف قاسية وعطش شديد وخوف يملأ قلوبهم ممّا ينتظرهم من الحساب
يموت مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض عند:
نفخ الملك في الصُّور
من أحداث اليوم الآخر يرتبط بأحداث كونية مُذهِلة تَحدث للكون:
النفخة الأولى
الحدث الذي يرتبط بالنفخة الثانية, هو:
يبعث الله تعالى الناس أحياءً من قبورهم
جميع الأعمال الآتية مرتبطة بأحداث النفخة الأولى في اليوم الآخر, ما عدا:
تدنو الشمسُ
نفخة البعث, هي:
النفخة الثانية
يجمع الله تعالى البشر كافَّةً بعد بعثهم في مكان واحد يُسمّى:
المحشر
حدث من أحداث اليوم الآخر يكون فيه المؤمنين في أمن وطمأنينة:
الحشر
تحدُث الشفاعة الكبرى في:
أرض المحشر
يَقْبَل الله تعالى شفاعة نبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم لبَدْء:
الحساب
يأتون الناس إليه في أرض المحشر قائلين: مَنْ يشفع لنا إلى رَبِّنا حتى يفصل بين العباد؟ فيقول لهم: «أَنا لَا، أَنا لَا»:
سيِّدنا محمد صلى الله عليه وسلم
يُكرِم الله تعالى سيِّدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بحوض عظيم، فيَردُ الناس على حوض النبي صلى الله عليه وسلم بعد معاناتهم من أهوال:
المحشر
واحدة من الآتية ليست من أسباب إبعاد الناس عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم:
النفاق
معنى مفردة (فَرَطُكُمْ) في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَنا فَرَطُكُمْ عَلى الْحوْضِ، فَمَنْ وَرَدَهُ شَربَ مِنْهُ، وَمَنْ شَربَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ
بَعْدَهُ أَبَدًا»:
أتقدَّمكم
يؤكد القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية الشريفة أنَّ الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان وأنَّ إيمان المسلم لا يَصِحُّ إلّا
به, قول الله تعالى الدّال على ذلك:
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)
أي من الآيات الكريمة الآتية تدّل على الدعوة إلى العمل لليوم الآخر والاستعداد له:
(وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا)
حين يأذن الله تعالى ببَدْء الحساب فإنَّ الناس يُعرَضون عليه سبحانه:
في صفوف
يدلُّ قول الله تعالى: (وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا) على
حدث من أحداث اليوم الآخر، هو:
العَرض
الحدث العظيم الذي يلي الشفاعة الكبرى في اليوم الآخر:
العَرض
الحدث العظيم الذي توزَن فيه أعمال الناس في الحياة الدنيا بميزان العدل الإلهي:
الحساب
قول الله تعالى الدّال على حساب الناس على أعمالهم في الحياة الدنيا:
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)
قال تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ) تدّل الآية الكريمة على:
حال أهل الإيمان والعمل الصالح في الحساب
حدث من أحداث اليوم الآخر يفرح فيه المُؤمِن بلقاء رَبِّه ويصاب الكافر فيه بالخزي والخوف لتكذيبه بلقاء رَبِّه:
الحساب
واحدة من العبارات الآتية غير صحيحة فيما يتعلّق بأحداث اليوم الآخر:
في النار أنواع كثيرة من العذاب وهي درجات تتناسب مع الذنوب والمعاصي التي ارتكبها الإنسان في الحياة الدنيا
قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ) وردت الآية الكريمة في سورة:
الحاقة
الحدث الذي يشير إليه قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا
غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا):
دخول الجَنَّة أو النار
تحدث الشفاعة الصغرى بعد:
دخول الخَلْق الجَنَّة أو النار
يأذن الله تعالى لسيِّدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالشفاعة لأُمَّته فيخرج مِنَ النار مَنْ قال:
لا إله إلّا الله
يأذن الله تعالى لبعض الخَلْق يوم القيامة بالشفاعة الصغرى, واحدة من الآتية ليست منها:
شفاعة الأم لأولادها
العدد الذي يشفع لهم الشهيد من أهل بيته يوم القيامة:
سبعون
من الأمثلة على الأعمال الصالحة التي تشفع لصاحبها يوم القيامة لأنه يمنع نفسه ما تُحِبُّ؛ مرضاةً لله تعالى:
الصيام
(يجعل الإيمان باليوم الآخر العبد أكثر إقبالًا على الله تعالى؛ رجاءً وطمعًا في نيل رحمته تعالى في ذلك اليوم العظيم) تشير
العبارة السابقة إلى إحدى آثار الإيمان باليوم الآخر:
المداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة
الترتيب الصحيح لأحداث اليوم الآخر الآتية:
الحشر ثم الشفاعة الكبرى ثم العَرض ثم الحساب
يشير قوله تعالى: (فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ) إلى إحدى آثار الإيمان باليوم الآخر:
تجنُّب طلب مَلذّات الحياة الدنيا بطرائق غير مشروعة
أثر من آثار الإيمان باليوم الآخر يحدث لأن المسلم يوقِن أنَّ الله تعالى سيُعوِّضه خيرًا في الآخرة:
تحقيق الطمأنينة في قلب العبد المُؤمِن
للإيمان باليوم الآخر آثار عظيمة تعود بالنفع على الإنسان, واحدة من الآتية ليست منها:
التعلّق بالحياة الدنيا وطلب مَلذّاتها بطرائق غير مشروعة
مرحلة تفصل بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة وتستمرُّ إلى يوم البعث والنشور ولا يُعرَف عنها شيء إلّا ما أخبر به
الوحي:
البرزخ
معنى مفردة (اِلغْداة) في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنِّ أَحَدَكُمْ إذِا ماتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ باِلغْداة وَالعْشِيِّ، إنِ كانَ مِنْ أَهْلِ
الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإنِ كانَ مِنْ أَهْلِ النّارِ فَمِنْ أَهْلِ النّارِ، فَيُقالُ: هذا مَقْعَدُكَ حَتّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ»:
أوَّل النهار
معنى مفردة (العْشِيِّ) في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنِّ أَحَدَكُمْ إذِا ماتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ باِلغْداة وَالعْشِيِّ، إنِ كانَ مِنْ أَهْلِ
الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإنِ كانَ مِنْ أَهْلِ النّارِ فَمِنْ أَهْلِ النّارِ، فَيُقالُ: هذا مَقْعَدُكَ حَتّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ»:
آخر النهار