ذكرت الآية الكريمة (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) بنعمة أنعمها الله عز وجل على الإنسان, هي:
التكاثر والرزق
الزواج والتكاثر
الرزق والزواج
الطيّبات والرزق
قول الله تعالى الذي يُقصَد منه توبيخ هؤلاء المُمسِكين، وحَثُّهم على الإنفاق من مالهم في وجوه الخير:
أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ
وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلرِّزۡقِ
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ
أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ
سورة النحل من السور المكِّية وعدد آياتها:
182 آية
168 آية
128 آية
118 آية
مجيء التعبير بحرف الجر (مِن) في قوله تعالى (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) لإفادة معنى:
البدل
التعليل
التبعيض
ابتداء الغاية
أشار الله تعالى في قوله (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا) إلى:
إرشاد للنحل أن تأكل من الثمار والأزهار المختلفة
إرشاد للنحل أن تَتَّخِذ مساكن في الجبال والشجر
تصنيع العسل مُتعدِّد الأصناف والألوان, ليكون غذاءً للناس
المسافات البعيدة التي تقطعها النَّحْل لتجمع الرحيق
أشارت الآية الكريمة (يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءٞ لِّلنَّاسِ) إلى:
كيفية اهتداء النحل في العودة إلى مساكنها
إرشاد الله عز وجل للنَّحل وهدايته إيّاها أنْ تَتَّخِذ مساكن في الجبال
تصنيع العسل مُتعدِّد الأصناف والألوان؛ ليكون غذاءً للناس
أشارت الآية الكريمة (وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا) إلى مرحلة تتراجع فيها القوى، وتضعف فيها الحواسُّ عن أداء وظائفها, هي:
مرحلة الشباب
مرحلة الكهل
مرحلة الشيخوخة
مرحلة الطفولة
واحدة من الآتية ليست من الأفعال التي قد يعاني منها الإنسان في مرحلة أرذل العمر قبل أنْ يصل إلى سِنِّ الشيخوخة:
تناول الطعام لتزويد الجسم بالطاقة والمُغذيات الأساسية
تناول مُخدِّرات تُضعِف قواه الجسدية والعقلية والنفسية
تناول ما يُذهِب العقل من مُسكِرات
ترك طلب العلم الذي يُنمّي فكره ويحفظه في حالة من النشاط
اللفظة القرآنية الواردة في سورة النحل التي تشير إلى معنى (مُسهَّلةً):
بِرادّى رزقهم
أرذَلِ العُمر
أوحى
ذُلُلًا
نوع الاستفهام في الآية الكريمة (أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ), هو:
استفهام إنكاري
استفهام افتخاري
استفهام تذكيري
استفهام تقريري
قول الله عز وجل الذي ذُكر لتنبيه الإنسان وحَثِّه على أنْ يتفكَّر في ذلك وصولً إلى اليقين التامِّ بعلم الله الواسع وقدرته العظيمة:
وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ
إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٞ قَدِيرٞ
فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلٗا
واحدة من الآيات الكريمة التالية تدعو إلى الكسب والعمل لتمييز الغني الشاكر والفقير الصابر:
فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ
وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضٗا سُخۡرِيّٗا
أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا
الآية الكريمة التي تدّل على أنه لا يُقبَل أنْ يُنكِر الإنسان نِعَم الله تعالى عليه، أو يُشرِك به، ويعبد غيره:
أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ
أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا
الآية الكريمة التي وردت فيها لفظة (الوحي) بمعنى كلام الله الذي نقله جبريل عليه السلام إلى الأنبياء والرُّسُل عليهم السلام:
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا
معنى مفردة (يَعْرِشُونَ) في الآية الكريمة (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ):
يستشعرون
يحفظون
يعملون
يبنون
في قوله تعالى (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) نوع من المُحسِّنات البديعية تمثَّل في لفظة (يُؤْمِنُونَ) و لفظة (يَكْفُرُونَ), يسمّى:
السجع
الالتفات
الطباق
الجناس
قال تعالى (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ), معنى مفردة (بِرَادِّي رِزْقِهِمْ):
هدى
يكفرون
بمعطيه
التفاوت والتفضيل في تحصيل الرزق هو من سُنَن الله تعالى، وفيه حكمة بالغة تتمثَّل في:
استفادة الناس بعضهم من بعض
استفادة الغني من الفقير
استفادة الفقير من الغني
جميع ما ذكر
أنعم الله تعالى على الإنسان بنِعم كثيرة في نفسه وفي الكون من حوله, وأمره بـ:
شكر هذه النِّعَم وأداء حقِّ الله تعالى فيها
الاستمتاع بهذه النِّعَم والإسراف فيها
الاحتفاظ بهذه النِّعَم وعدم التنعّم فيها
(ب + ج)
التعبير اللفظي الذي دلّ على معاني الأُنس والأُلفة والمودَّة في الآية الكريمة (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ):
بَنِينَ وَحَفَدَةً
مِّنْ أَنفُسِكُمْ
مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
جَعَلَ لَكُم
المقصود بالوحي في قوله تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ), هو:
وسوسة الشيطان
الهداية الغريزية
ما يلقيه الله تعالى إلى الملائكة
الإلهام
دلالة ختم الآتية التي أشارت إلى عملية تصنيع العسل مُتعدِّد الأصناف والألوان؛ ليكون غذاءً للناس، ودواءً لبعض المرضى منهم بقوله تعالى (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ), هو:
إرشاد الله عز وجل النَّحل إلى أنْ تأكل من الثمار والأزهار المختلفة
إرشاد الله عز وجل للنَّحل ما يبنيه الناس لها من بيوت
إعمال الفكر الدقيق والنظر العميق واستشعار قدرة الخالق
قدرة الله تعالى على خَلْق النَّحْل
تُسمّى (أَنْ) في قوله تعالى (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) بـ:
(أنْ) التوكيدية
(أنْ) التفصيلية
(أنْ) الزائدة
(أنْ) التفسيرية
أنعم الله تعالى على الإنسان بنِعم كثيرة في نفسه وفي الكون من حوله، وأحَلَّ له الاستمتاع بما رزقه من طيِّبات:
الطعام
الشراب
اللباس
تدّل الآية الكريمة (فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ) على:
أنه يجب على الإنسان أنْ يأخذ بأسباب الرزق
جعل الله تعالى الناس متفاوتين في الرزق
أنَّ الرزق نعمة من الله تعالى والتصدّق بشيء منه للمحتاجين
جحود الناس وعدم اعترافهم بنعِم الله تعالى عليهم
أشارت الآية الكريمة (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) إلى:
قدرة الله تعالى على خلْق النَّحل
أرشد الله تعالى النَّحل وهداها إلى أن تأكل من الثمار المختلفة
دعوة الإنسان إلى التفكُّر في خَلْق الله تعالى إيّاه
معنى لفظة (الوحي) الواردة في قوله تعالى (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ):
جبريل عليه السلام
معنى مفردة (َأَوْحَىٰ) في الآية الكريمة (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ):
مُسهّلة
أضعفه
أرشد وهدى
واحدة من الآتية ليست من القوانين والسُنن التي وضعها الله تعالى للإنسان لتحصيل رزقه:
التكاسل عن العمل والسعي
الأخذ بأسباب الرزق
الإيقان بأن الله وحده هو الرزّاق
الإتكال على الله عزّ وجل
تُبيّن الآيات الكريمة في سورة النحل مجموعة من الدلائل على قدرة الله تعالى وعظمته عن طريق:
عرض بعض مظاهر قدرته سبحانه وتعالى
عرض بعض مظاهر قدرة النحل في تصنيع العسل
عرض بعض مظاهر قدرة الإنسان على الزواج والتكاثر