دلّ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيا وَالْخِرَةِ» على أحد دوافع المسؤولية المجتمعية, هو:
الإسهام في بناء الوطن وتنميته
الحرص على الأجر والثواب في الدنيا والآخرة
تقدير الذات، وتعزيز الإنسان لنفسه ووجودها
حُبُّ الوطن
هي التزام أخلاقي يتحمَّله الفرد تجاه المجتمع؛ للنهوض به، وتحقيق مصالحه العامَّة، والدفاع عنه، والحفاظ عليه:
المسؤولية الفردية
المسؤولية المجتمعية
الشخصية الإيجابية
التكافل الإجتماعي
من صور تقديم الدعم المعنوي والدعم المادي للضعفاء والمحتاجين وذوي الإعاقة من أفراد المجتمع:
إنفاق المال في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات
الإسهام في نشر الوعي وتوجيه طاقات المجتمع
الإسهام في الحفاظ على البيئة ومواردها
إقامة الأيام الطبية المجانية وتوزيع الصدقات
حَثَّ صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف «لَيْسَ مِنّا مَنْ لَم يَرْحَمْ صَغيَرنا، وَيُوَقِّرْ كَبيرَنا» على التحلّي بالأخلاق الحسنة لا سيَّما:
الأمانة والرحمة
الرحمة وحُسْن المعاملة
توزيع الصدقات وحُسْن المعاملة
حُسْن المعاملة والصدق
أعطى الإسلام الفرد حقوقه، وعهد إليه بواجبات تجاه مجتمعه، منها:
المشاركة في تعزيز الأمن وتحقيق السلام ونشره
احترام القوانين والأنظمة والتزامها
جميع ما ذكر
من دوافع المسؤولية المجتمعية:
الإسهام في الأعمال التطوعية ودعم المشاريع الخيرية
حَلِّ النزاعات والخلافات بين الأفراد والاصلاح بينهم
دعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات، وتبنّي إبداعاتهم
واحدة من الآتية ليست من الأمثلة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات بتخصيص جزء من أرباحها وإيراداتها لتحسين جودة الحياة، مثل:
مكافحة التلوُّث
تعزيز الخدمات الطبية
محاربة الفقر
بناء المدارس والجامعات
من الأمور التي تُسهم في بناء علاقات تقوم على الاحترام المُتبادَل، وإيجاد بيئة إيجابية قِوامها الفهم المشترك والتواصل الفاعل إنشاء المؤسسات والجمعيات المسؤولة عن:
توجيه طاقات المجتمع
الابتكار والجودة
الإرشاد التربوي
البحث العلمي
زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وصفته بقولها «إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدومَ، وَتَقْري الضَّيْفَ، وَتُعينُ عَلى نَوائِبِ الْحَقِّ»:
أُمُّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها
أُمُّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
أُمُّ المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
أُمُّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها
يدّل سعي الإنسان لرفعة وطنه بالعمل على إصلاح نفسه وأهله ومَنْ حوله والحرص على خدمته وبنائه والارتقاء به على أحد دوافع المسؤولية المجتمعية, هو:
الإسهام في تنمية المجتمع وتطوُّره وازدهاره
من صور المسؤولية المجتمعية تقديم المساعدة للضعفاء والمحتاجين وذوي الإعاقة من أفراد المجتمع، وذلك من خلال:
توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية لهم
تقديم الدعم المعنوي والدعم المادي لهم
الإسهام في برامج الرعاية الخاصَّة بهم
من آثار المسؤولية المجتمعية التي دلّت عليها الآية الكريمة (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ):
الترابط بين أفراد المجتمع
تعزيز القِيَم الأخلاقية في المجتمع
المحافظة على أمن المجتمع واستقراره
مطلب أساسي ضروري أكدّ عليه الإسلام يؤدّي إلى تماسك المجتمع وترابطه:
التكافل الاجتماعي
احترام القوانين والأنظمة
الدفاع عن الوطن
يؤدي تقدير الذات، وتعزيز الإنسان لنفسه ووجودها إلى شعور الإنسان بدوره الإيجابي المُنتجِ، ومكانته في:
مساعدة الضعفاء والمحتاجين
المجتمع وبين الناس
الأعمال التطوعية ودعم المشاريع الخيرية
الدنيا والآخرة
من دوافع المسؤولية المجتمعية يُعَدُّ دافعًا مُهِمًّا إلى تمثُّل المسؤولية المجتمعية في الإسلام:
تقدير الذات
وجود النفس الإنسانية
تعزيز الإنسان لنفسه
واحدة من الآتية ليست من الطرق التي تُسهم في تنمية المجتمع وتطوُّره وازدهاره:
تجنُّب الصراعات والاضطرابات فيه
تكاتف الأفراد وسعيهم الجادِّ لإصلاح المجتمع
مواجهة التحدِّيات والصعاب التي تعترض طريقه
جميع الآتية دلّ عليها قول الله تعالى في الآية الكريمة (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ), ما عدا :
الإصلاح بين الناس
حَلِّ النزاعات والخلافات بين الأفراد
تعزيز روح المحبَّة والتسامح بين الأفراد
أشارت الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) إلى إحدى واجبات المواطنة في الإسلام, هي:
يشير القول «إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدومَ، وَتَقْري الضَّيْفَ، وَتُعينُ عَلى نَوائِبِ الْحَقِّ» إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لأمته فيما يخصُّ:
السعي للإصلاح ونشر الخير
أداء العبادات والالتزام بالأخلاق
الإسهام في بناء الذات
أداء المسؤولية المجتمعية
معنى مفردة (الْكَلَّ) في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدومَ»:
الضعيف
الجميع
الفقير
القوي
يُعد تقدير الذات، وتعزيز الإنسان لنفسه ووجودها وحُبُّ الوطن من:
مفهوم المسؤولية المجتمعية
صور المسؤولية المجتمعية
دوافع المسؤولية المجتمعية
آثار المسؤولية المجتمعية
الحديث الشريف الذي يدّل على الترابط بين أفراد المجتمع:
«مَثَلُ الْمُؤْمِنينَ في تَوادِّهِمْ وَتَراحُمهِمْ وَتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذا اشْتَكى مِنْهُ عُضْوٌ تَداعى لَهُ سائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمّى»
«إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدومَ، وَتَقْري الضَّيْفَ، وَتُعينُ عَلى نَوائِبِ الْحَقِّ»
«لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتّى يُحبَّ لِأخيهِ ما يُحبُّ لِنَفْسِهِ»
««لَيْسَ مِنّا مَنْ لَم يَرْحَمْ صَغيَرنا، وَيُوَقِّرْ كَبيرَنا»
الأمر الذي أكَّد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه من وجوه الخير ووسيلة لتقوية الروابط في المجتمع:
احترام الآخرين
التعاطف
الإنصاف
الإنفاق
دلّ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لَيْسَ مِنّا مَنْ لَم يَرْحَمْ صَغيَرنا، وَيُوَقِّرْ كَبيرَنا» على أحد صور المسؤولية المجتمعية, هو:
تقديم المساعدة للضعفاء والمحتاجين
الإسهام في الأعمال التطوعية
النَّص الشَّرعي الذي دلّ على أن الإسلام قد عدّ الأعمال الصالحة التي تخدم الفرد والجماعة من أهمِّ علامات اكتمال الإيمان:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
«لَيْسَ مِنّا مَنْ لَم يَرْحَمْ صَغيَرنا، وَيُوَقِّرْ كَبيرَنا»
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)
من صور المسؤولية المجتمعية التي تسعى للإسهام في نشر الوعي، وتوجيه طاقات المجتمع:
دعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات وتبنّي إبداعاتهم
المحافظة على أمن المجتمع واستقراره والتضحية من أجله
تقديم المساعدة للضعفاء والمحتاجين من أفراد المجتمع
من صور المسؤولية المجتمعية تعزيز القِيَم الأخلاقية في المجتمع، وذلك بالتزام الأخلاق الحسنة ونشرها، مثل:
توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية
احترام الآخرين، والتعاطف، والإنصاف
حَثَّ الإسلام على تعزيز التعاون بين أفراد المجتمع عن طريق:
التفاعل الإيجابي
السعي لنفع الآخرين
(ب + ج)
من صور المسؤولية المجتمعية التي يدّل عليها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «الْيَدُ الْعُلْيا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى»:
دعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات
يترتَّب على قيام كلِّ فرد بواجبه تجاه مجتمعه آثار عظيمة، منها الترابط بين أفراد المجتمع، وذلك بـ:
أداء كلِّ فرد العمل المنوط به
السعي للإصلاح ونشر الخير والتكافل والترابط والتراحم
تدعيم أواصر المجتمع ومحاربة الشَّر والفساد
الصحابي الجليل الذي أسهم بالعديد من الأعمال الخيرية، مثل: شراء بئر رومة، وتجهيز جيش العسرة يوم تبوك:
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عثمان بن عفان رضي الله عنه
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
يٌعدّ بذل المال وإنفاقه على بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، والإسهام في الحفاظ على البيئة ومواردها من إحدى صور المسؤولية المجتمعية, هي:
الإصلاح بين الناس وحَلِّ النزاعات والخلافات بين الأفراد