بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم عددًا من خصال الشهداء، وذكر منها: «يُغْفَرُ لَهُ في أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيَرى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُجارُ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفْزَعِ الْأكْبرَ», المقصود بـ (الفْزَعِ الْأكْبرَ):
عذاب الدنيا قبل الاخرة
أهوال الحساب يوم القيامة
الفزع من النوم والشعور بالموت
أهوال القبر أول ليلة فيه
الموضوع الذي تناولته الآية الكريمة: (فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ):
الاعتبار من الأُمم السابقة
فضل طاعة الله ورسوله والثقة بنصر الله تعالى
فضائل الشهداء
التمسُّك بالإسلام أساس وحدة الأُمَّة
وصف الله عز وجل الشهداء بأنَّهم مُطمئِنون لعاقبة مَنْ سيلحق بهم في درب الشهادة, الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك:
﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
﴿يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾
أثنى الله تعالى على المسلمين؛ لاستجابتهم لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بالخروج لملاقاة المشركين الذين قرّروا إعادة الكَرَّة بالرجوع إلى المدينة المُنوَّرة ومهاجمة المسلمين, الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك:
﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾
﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾
﴿يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ﴾
﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾
لفظ في الآية الكريمة: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ أشار إلى أنَّ جِوار الله تعالى أعظم رزق:
(يُرْزَقُونَ)
(أَحْيَاءٌ)
(سَبِيلِ اللَّهِ)
(تَحْسَبَنَّ)
واحدة من المعارك الآتية حدثت عام 1948م:
معركة الكرامة
معركة باب الواد
معركة اليرموك
معركة مؤتة
معنى مفردة (الْقَرْحُ) في قول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾:
الجِراح
الفرح
التعب
الحُزن
تعبير في الآية الكريمة (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) فيه زيادة تكريم للشهداء
(بَلْ أَحْيَاءٌ)
(وَلَا تَحْسَبَنَّ)
(عِندَ رَبِّهِمْ)
يعود اسما الاشارة (هؤلاء) الواردة في قول الصحابي أنس بن النضر رضي الله عنه يوم أُحُد: (اللهمَّ إنّي أعتذر إليك ممّا صنع هؤلاء الذين انهزموا، وأبرأ إليك ممّا صنع هؤلاء), إلى:
الأولى والثانية للمسلمين
الأولى للمشركين والثانية للمسلمين
الأولى للمسلمين والثانية للمشركين
الأولى والثانية للمشركين
مضى أنس بن النضر رضي الله عنه يوم أُحُد فقاتل القوم حتى قُتلِ، فما عُرِف من كثرة ما به من جراح حتى عرفته أخته بـ:
دِرعه
بَنانه
سِلاحه
لباسِه
سلسلة جبال تقع قرب المدينة المُنوَّرة، ويُسمّى جزء منها جبل الرُّماة:
جبل قريظة
جبل أحُد
جبل أنعم
جبل الراية
أمر سيِّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسين من الرُّماة بالوقوف على جبل الرُّماة لحماية ظهر المسلمين بقيادة الصحابي الجليل:
عبد الله ابن جبير رضي الله عنه
أنس بن النضر رضي الله عنه
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
معنى مفردة (وَلَا تَحْسَبَنَّ) في قول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾:
ولا ترجعّن
ولا تتوهّمن
ولا تظنَّن
ولا تعلمّن
التصرف الذي قام به المشركون لمّا تناهى إلى مسامعهم خبر خروج المسلمين لملاقاتهم بعد غزوة أحُد:
قرّروا مهاجمتهم وتقدّموا إلى المدينة المُنوَّرة
قرّر بعضهم مهاجمتهم والبعض الآخر خاف وعاد إلى مكَّة
خافوا من لقائهم ورجعوا إلى مكَّة المُكرَّمة
أقاموا في منطقة حمراء الأسد بانتظار قدوم المسلمين
عدد الشهداء من المسلمين في غزوة أحُد:
55 شهيد
66 شهيد
70 شهيد
60 شهيد
سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحُد:
عدم تنفيذ الرُّماة لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم
كثرة جيش المشركين
قلّة عدد جيش المسلمين
جميع ما ذكر
الصحابي الجليل قائل: واهًا لريح الجَنَّة يا سعد؛ إنّي أجده دون أُحُد:
سعد بن معاذ رضي الله عنه
الصحابي الجليل الذي قال عندما نزل أكثر الرُّماة عن الجبل يوم أُحُد: اللهمَّ إنّي أعتذر إليك ممّا صنع هؤلاء الذين انهزموا، وأبرأ إليك ممّا صنع هؤلاء:
الموضوع الذي تناولته الآية الكريمة: ﴿فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾:
تقوى الله تعالى
الدعوة إلى الخير
المقصود بلفظ ﴿فَانقَلَبُوا﴾ في قوله تعالى: (فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ):
فتجمّعوا
فرجعوا
فتمسَّكوا
فاختلفوا
منطقة تقع على بُعْد اثني عشر كيلومترًا جنوب المسجد النبوي أقام فيها النبي صلى الله عليه وسلم لملاقاة المشركين بعد رجوعهم إلى المدينة المُنوَّرة لمهاجمة المسلمين
القبة الخضراء
مدائن صالح
البقيع
حمراء الأسد
في السَّنَة الثالثة للهجرة، توجَّه مشركو قريش إلى المدينة المُنوَّرة لمحاربة المسلمين والانتقام لهزيمتهم في غزوة:
تبوك
الخندق
بدر
أحُد
قول الله تعالى الذي يعني أنَّه سبحانه قادر على أنْ يكفينا شرور المشركين؛ فنحن إليه نلجأ وعليه نعتمد وإليه نُفوِّض أمرنا:
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
(سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ)