كيف نعالج مشكلة تعلق الطفل الزائد بأمه - الأسباب والحلول - تربية طفل - بصمة | نلهمك لتبدع
كيف نعالج مشكلة تعلق الطفل الزائد بأمه - الأسباب والحلول - تربية طفل
حجم الخط :
A-
A=
A+

حل مشكلة تعلق الطفل الزائد بأمه - الأسباب والحلول - تربية طفل

- إليك بعض الأسباب والحلول - تواجه العديد من الأمهات مشكلة تعلق أطفالهن بشكل مفرط بأنفسهن، والشعور بالخوف بمجرد تركهن لأطفالهم، مما يزعج الطفل ويمنعه من تحقيق اهتماماته ومهامه المختلفة.

لكن يجب طرح سؤال مهم، متى يكون هذا التعلق طبيعيًا؟ متى تصبح مشكلة تتطلب تدخلاً سريعًا دون التأثير على نفسية الطفل؟ في هذه المقالة سوف نكتشف مع بعضنا كافة المعلومات المتعلقة بالموضوع من ناحية أسباب تعلق الطفل بأمه، ونصائح لعلاج هذه المشكلة. تابع المقالة.

إن ارتباط الطفل بوالدته أمر مهم وضروري في جميع مراحل نمو الطفل، حيث يعبر عن حاجته لراحة البال والأمان، وتلبية احتياجاته الأساسية من الغذاء والنظافة، ونمو مشاعره مع الحب والحنان بشكل طبيعي.

ارتباط الطفل بالأم أو الأب هو أمر يثير قلق كثير من الآباء، وخاصة ملاحظة بكاء الطفل عندما تغادر الأم الغرفة أو تختفي عن عينيه. دعنا نتعرف على سبب تعلق الطفل الزائد بأمه!

 

ما سبب تعلق  الطفل الزائد بأمه ؟ تربية طفل

العلاقة بين الطفل وأحد الوالدين لا تحتاج إلى سبب أو تفسير؛ إنه أمر طبيعي وواضح لكل الكائنات الحية، لكننا نحن البشر مختلفون في ذلك حتى مع تقدم الأطفال في السن وقادرون على الاعتماد على أنفسهم، وينطبق الشيء نفسه على التواصل العاطفي والاجتماعي بعد عدم الحاجة إلى مساعدة. لابد من وجود خلل في العلاقة يؤدي إلى تعلق الطفل المفرط بالوالد، وقد يكون هذا الخلل ناتجًا عن الطفل نفسه أو طفليه، وهذه أبرز أسباب وعوامل ارتباط الطفل بوالديه:

  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية معينة، مثل مرض أو إعاقة، حيث يصبح التعلق نتيجة لاحتياجات حقيقية.
  • أسباب نفسية، وهذه الأسباب هي إصابة الطفل بصدمة بسبب ابتعاد الأم عن الطفل لفترة طويلة، بحيث تكون العلاقة بين الطفل والأم مبالغ فيها حتى لا تبتعد الأم عن الطفل.
  • العناق الزائد، التدليل يعني أن الأم تفعل كل ما يريده الطفل، مما يزيد من ارتباط الطفل بالأمه
  • التهديد بترك الطفل في حالة ارتكاب الطفل لخطأ، فهذا التهديد يخلق خوف الطفل من ترك الأم له ويزيد من تعلق الطفل بالأمه.
  • الطفل مرتبط بأمه؛ لأن الأم تقوم بدور الأب.
  • أسرة الطفل ليست مندمجة اجتماعيًا مما يجعل الطفل يميل إلى البقاء في المنزل لفترة طويلة وتكون له علاقة أكبر مع الأم.
  • سوء معاملة الأب، مما يزيد من ارتباط الطفل بالأم.

علامات تعلق الطفل بشكل مفرط بالأم - تربية طفل

  • ابني يتبعني في كل مكان ولن يبتعد عني، ابني يريدني أن أكون بجانبه إلى الأبد.
  • ابني ليس لديه شيء بمفرده، إنه يريد مني أن أعطي له كل شيء.
  • طفلي يبكي بشكل هستيري عند ابتعادي عنه.
  • عندما يعتقد طفلي أنني سأتركه وشأنه، يشعر بالخوف الشديد.
  • طفلي لا يقبل النوم بمفرده وقد يستيقظ في منتصف الليل باكيًا من أجلي.
  • لا يمكنني إرسال طفلي إلى الحضانة أو المدرسة، فهو يخشى الذهاب إلى النوادي أو الأنشطة الأخرى.
  • لا يشعر طفلي بالأمان والسلام ما لم يأخذ يدي ويتأكد من أنني معه.
  • إن ارتباط أطفالي المفرط بي يحد من حركتي ويمنعني من الأنشطة الشخصية وحتى المسؤوليات الاجتماعية.
  • أجد صعوبة في تعليم ابني أن يكون مستقلاً أو معتمداً على نفسه.
  • لم يكن ابني قادرًا على الدفاع عن نفسه، ويكون أحيانًا خجولًا ومنطوياً، ويلجأ إليّ لإيجاد حلول له.

خطوات لعلاج تعلق الطفل الزائد بأمه – طرق علاج التعلق الزائد بالأم للأطفال

  • تربية الطفل على الاستقلالية: من الضروري منذ البداية رسم حدود للعلاقة بين الطفل والوالد، وتحديد مسار هذه العلاقة وتطورها في جميع أعمار الطفل، وإعلام الأم بذلك مع الولادة. ليكون مستقلاً عنها، وعليه أن يؤدي بعض الواجبات بنفسه، لا يعتمد عليها، في انتظار مساعدتها.
  • مع نمو الطفل، يجب أن تزداد مسؤولياته تجاه نفسه: لكل سن طفل جانب محدد يحدد العلاقة بينه وبين الأم، فعندما تنشأ العلاقة بعد حاجة الطفل المادية إلى رعاية الأم، فإن هذا الارتباط المادي يتناقص مع تقدم العمر ليأخذ في الحسبان العاطفي والاجتماعي.
  • على الأم أن تدرك هذه المشكلة في عملية تربية طفلها وأن تساعد في عملية الفصل المادي بينها وبين طفلها في كل مرحلة حتى لا يعيق نموه وتطور شخصيته المستقلة.
  • عدم المساس بالروابط العاطفية والاجتماعية بينهما، يتحقق ذلك من خلال منحه بعض المسؤوليات المناسبة لعمره والتعود على الابتعاد عن والدته في أوقات معينة تتناسب مع فئته العمرية.
  • لا تحاول قمع حرية طفلك وتقييد تحركاته: يجب أن تسمح للطفل بتجربة عالمه بنفسه واكتشاف ما يحيط به، بالإضافة إلى معرفته وخبرته، بالطريقة التي كان يعرفها غريزيًا عندما كان طفلاً.
  • حاول أن تبقي طفلك بعيدًا عنك وافعل شيئًا بنفسك: يجب أن يعتاد طفلك على النوم في غرفة منفصلة عندما يبلغ سنًا معينة، وأحيانًا تتركه مع أخيه أو شخص موثوق به.لا يوجد قريب خاطئ، حتى اللعب مع طفل في عمره دون إشرافك الصارم ومنعه من أخذ حريته.
  • زيادة ثقة طفلك بنفسه من خلال تشجيع تجاربه، لأنه لا يكفي أن تدع طفلك يكتشف العالم بطريقته الخاصة، ولكن عليك أيضًا مساعدته وتشجيعه على المضي قدمًا بمفرده دون خوف أو تردد .
  • علم طفلك مبدأ الخصوصية: يجب أن تساعد طفلك في بناء عالمه الخاص وإنشاء صندوقه السري إذا أردت. لا تدعه يعتقد أنك تعرف كل شيء وحاول مساعدته على رسم الخط الفاصل بينه وبين الآخرين، بما في ذلك الآباء.
  • طلب المساعدة: في كثير من الحالات، لا يتمكن الآباء من إدارة علاقتهم مع أطفالهم بأفضل طريقة ممكنة، لذلك لا تتردد في طلب المساعدة من خبير في علم النفس التربوي للوصول إلى الحل الأمثل لمشكلتك.
  • ضع روتينًا يجعل سلوكك متوقعًا لطمأنة طفلك وتعويده على أوقات محسوبة بعناية لوجودك وغيابك.
  • تحدث إلى طفلك وحاول أن تفهم مشاعره وعواطفه ولماذا يشعر بالقلق بشكل خاص ويرتبط بك بشكل مفرط.
  • قم دائمًا بتشجيع طفلك ومدحه عند أداء أي مهام بشكل مستقل عنك ودون تدخل منك.
  • إياكِ والتسلل خارج المنزل دون علم طفلك.
  • حاول قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت مع طفلك في الأنشطة الاجتماعية المختلفة لحل أي مشاكل قد تكون لديه.
  • عادة ما يكون التعلق المفرط بأحد الوالدين أمرًا مؤقتًا ينتهي بالوقت والرعاية المناسبة للطفل، لذلك لا تقلق بشأنه.

قد يعجبك أيضًا:

متى يمكن للأطفال البدء في كتابة البرمجة

كيف تدرس بذكاء وليس بجهد

7 نصائح لإدارة الوقت من شأنها أن تغير حياتك

 

أضف تعليق