طرق تساعد الأبناء على الترغيب في الدراسة و التفوق الدراسي - تربية طفل - بصمة | نلهمك لتبدع
طرق تساعد الأبناء على الترغيب في الدراسة و التفوق الدراسي - تربية طفل
حجم الخط :
A-
A=
A+

طرق تساعد الأبناء على الترغيب في الدراسة و التفوق الدراسي - تربية طفل

تبحث كل أم عن طرق لتشجيع أطفالها على التعلم ومساعدتهم على تحقيق التفوق الأكاديمي، خاصة في ظل صعوبة المناهج التعليمية وتطورها. بسبب الاختلافات الطبيعية والجوهرية الموجودة بين طفل وآخر، قد لا تكون فوائد أحد الأطفال فعالة بالنسبة للآخر.

التفوق الدراسي هو ما يسعى إليه كل طالب، نحلم جميعًا بالتفوق والحصول على أعلى الدرجات في الاختبارات، لكن البعض ينجح، والبعض الآخر يفشل. وكلنا نسأل أنفسنا، هل هم أذكى منا؟ هل قدراتهم العقلية أقوى من قدراتنا؟ الجواب بالطبع لا، لأن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة تعود بعض الأشياء إلى الطريقة الأساسية المستخدمة في بداية الدراسة. لذلك، من أجل تحقيق الأداء الأكاديمي المطلوب، هناك بعض النصائح التي يجب على الآباء والطلاب اتباعها. تابع المقالة للمزيد من المعلومات.

كثيرًا ما نسمع أسئلة حول كيفية معاملة الطفل الذي لا يحب الدراسة وكيفية تشجيعه على التفوق. كل أم تريد الأفضل لأطفالها وتريدهم أن يكونوا على أعلى مستوى.

طريقة ترغيب الطفل في الدراسة

لم نر قط طفلًا يتفوق أكاديميًا تحت الترهيب والضغط، والعنف لا يؤدي إلا إلى العناد والتراجع ؛ لذلك من الضروري إيجاد طرق لتشجيع وتشجيع الطفل على التعلم، وهذا لا يساعده إلا من خلال تعليمه الدراسة الصحيحة. عادات تحقيق النتائج الأكاديمية بكل سهولة وبأقل قدر من المتاعب.

التعلم ليس مجرد طالب وكتاب، إنه رحلة طويلة، وإذا تم تأسيسه من البداية، فهو رحلة ممتعة مليئة بالتميز، وأما الطرق غير المنظمة فهي مضيعة للوقت والإنجاز.

  • تهيئة مكان الدراسة: يجب أن تكون غرفة الدراسة بعيدة عن الضوضاء وجميع الأشياء التي تشتت الانتباه مثل التلفاز والهواتف المحمولة والألعاب. غرفة الدراسة هي الأفضل للتهوية والإضاءة، وتطل على المنظر قدر الإمكان، وذلك لجعل العيون مريحة وهادئة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير جميع اللوازم المدرسية للأطفال في الغرفة وترتيبها بطريقة جيدة التنظيم وممتعة من الناحية الجمالية ليستخدمها الطفل ويضعها في مكانها عند الانتهاء.
  • لا ينبغي أن تكون الأمور فوضوية، إنها مسألة ترتيب وقت الطفل بحيث يكون وقت التعلم مستهدفًا، وليس أن الطفل يدرس طوال اليوم، ولا يكون الفصل ساعات أو تكرارًا مبالغًا فيه، بل التركيز على تعليم الطفل بشكل منتظم حتى لا تتراكم الدورات.
  • تحديد أوقات النوم: قد يسمح بعض الآباء لأطفالهم بالاستمتاع بعد قيامهم بواجبهم المنزلي حتى يناموا، وهذا خطأ فادح. معظم العوامل التي تؤثر على الأداء الأكاديمي للطفل هي السهر لوقت متأخر وتعطل النوم. هذا يقلل من تركيز الطفل وتركيزه أثناء عملية التعلم.
  • تشجيع الطفل على القراءة: تساعد القراءة في توسيع إدراك الطفل ومفاهيمه، مما يمنحه الكثير من الخبرة في التواصل وفهم ما يجري من حوله، مع تعزيز قدرته على التعلم واستيعاب المعلومات الجديدة.
  • متابعة الطفل في المدرسة: يسعد الطفل أن يرى والديه مهتمين ويأتون لزيارته أو حضور اجتماعات المدرسة من وقت لآخر. ستساعدك معرفة تخطيط المدرسة وهندستها المعمارية على التواصل مع طفلك عند الحديث عن تفاصيل المدرسة أو حضوره.
  • تشجيع الطفل بالهدايا: الهدايا هي واحدة من أكثر الطرق فعالية لتشجيع وتحفيز طفلك على التقدم والتفوق في التعلم، ولكن يجب الحرص على تشجيع ما يتعلمه الطفل، وليس ما يحققه، حتى لا يشعر بالإحباط. يمكنك فقط توجيه الأطفال للتعلم من أخطائهم، وليس معاقبتهم وإدانتهم على أخطائهم.

تقديم الطعام الصحي والمغذي للطفل: يعمل الأطفال بجد طوال اليوم ؛ لذلك، فإن تزويد طفلك بوجبة إفطار مغذية يمكن أن يوفر له الطاقة اللازمة ويساعده على التركيز.

عادات دراسية خاطئة ينبغي تجنبها

هناك بعض عادات الدراسة الخاطئة التي يمكن أن تجعل الطفل يتخلف أكاديمياً ويتخلف عن أقرانه، وهذه الأخطاء هي كما يلي:

  • تراكم الدروس، والدراسة للامتحانات في اللحظات الأخيرة من الامتحانات.
  • الإحراج من سؤال المعلم عن الأجزاء التي لا يفهمها الطالب.
  • عدم تدوين ملاحظات دراسية مهمة خلف المعلم.
  • الدراسة أمام التلفزيون أو وسائل الاتصال الأخرى.
  • دراسة غفلة لفترة طويلة تحاول قراءة الدرس وإتمامه دون فهم معناه.
  • عدم وجود خطة تعليمية محددة، تكرار نفس الأخطاء دون التعلم منها.

ملاحظة:  إن طفلك مسؤوليتك ومن المهم أن تدعم جميع الصعوبات التي قد يواجهونها أثناء دراستهم وأن تقدم لهم التوجيه المناسب لمساعدتهم على التفوق في جميع جوانب دراستهم وحياتهم

نصائح هامة تساعد الأطفال على التفوق الدراسي - تربية طفل

استعيني بالتطبيقات التعليمية

الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية متاحة للجميع، أنت كأم يمكنك الاعتماد على تعليم طفلك، وتنزيل بعض التطبيقات التعليمية التي توفر معلومات ورسوم توضيحية تجذب طفلك وتشجعه على التعلم، كما تعزز عملية ناجحة الذاكرة والفهم معلومة.

دعيه يشاهد الأفلام الوثائقية

يمكنك الاعتماد على الأفلام الوثائقية التعليمية التي تشرح بالتفصيل ما يتعلمه طفلك لكي يشاهده حيث سيساعده ذلك على فهم المعلومات بسرعة، وتساعد طريقة التعلم هذه على دمج المعلومات بنجاح دون نسيانها، ولكن احرص على عدم ملاءمتها للحضور مشاهد من عمر طفلك.

اطلبي منه أن يشرح لك

تعمل هذه الطريقة بشكل جيد لأنها تشجع الطفل على التعلم، وجعله يمثل دور المعلم، وشرح بعض المقاطع التي يجب أن يتذكرها، سيساعده كثيرًا مع تقدمه في السن.

اعتمدي على التعلّم بالتجربة

بعض الموضوعات مثل العلوم والفيزياء والكيمياء لا يمكن حفظها من خلال النظرية فقط، بل يجب تطبيقها على أرض الواقع قبل أن يتم تلاوتها بشكل صحيح وتثبيتها في العقل. ستغذي هذه التجربة إبداعه وابتكاره.

استخدمي الطعام

هذه طريقة فريدة للتعلم، مناسبة للطفل في مرحلة البداية، تقطع الخضار والفواكه بأشكال مختلفة، دعيه يشكل الحروف والأرقام، وشرح فوائد كل طعام يأكله، هذه الطريقة ستشجعه على التعلم، في نفس الوقت سيتم إصلاح المعلومات في ذهنه.

اعتمدي على نظام منتسوري

يمكنك الاعتماد على نظام مونتيسوري، خاصة عندما يكون طفلك في المدرسة، فهو نظام يوفر المعلومات بطريقة بسيطة، بعيدًا عن ديناميكيات المعلومات والمبادئ التي تعتمد بشكل أساسي على الألعاب والبطاقات الملونة والذاكرة. الرسم لتعليم الطفل وتقوية رغبته في النجاح في العلم.

تناقشي معه

تعتبر هذه الطريقة من أهم الأساليب التربوية الحديثة، حيث تنقل المعلومات للأطفال من خلال مناقشة مواضيع محددة. من خلال المناقشة، يمكنك مساعدته على فهم المعلومات، وستدفعه بشكل غير مباشر لطرح المزيد من الأسئلة، وستقوم بدورك للإجابة عليها، مما سيسمح له بتبرير المعلومات بدلاً من نسيانها.

التحدث مع معلم الطفل

يلعب الآباء دورًا رئيسيًا في تعليم طفلهم وتزويده بالمعلومات لمساعدته على تحقيق الأداء الأكاديمي، لذلك يجب عليك التأكد من الاتصال بمعلم طفلك من وقت لآخر للسؤال عن حالة طفلك وسلوكه في المدرسة، ويمكنك التواصل عبر البريد الإلكتروني أو كل زيارات شهرية للمدارس للتواصل مع المعلمين.

الزوار شاهدوا أيضًا: 

اضطراب السلوك عند الأطفال - الأسباب والأعراض والعلاج

افضل اساليب تأديب الاطفال دون عنف

أضف تعليق