كيفية التعامل مع الأطفال وقت الأزمات - بصمة | نلهمك لتبدع
كيفية التعامل مع الأطفال وقت الأزمات
حجم الخط :
A-
A=
A+

التعامل مع الأطفال وقت الأزمات ، يتأثر الأطفال بالأحداث والحقائق من حولهم، وتتشابه ردود أفعالهم وأفكارهم مع أفكار والديهم، لذلك يجب أن ندرك أننا قد نكون سببًا رئيسي في زرع الخوف والقلق فيهم، خاصة في أوقات الأزمات. اكتشف ما يحدث واشعر بالأمان وابدأ اعتد عليه إن عدم الحديث عن ذلك يمكن أن يجعل الحادث يبدو أكثر تهديدًا لطفلك. إذا أمكن، اختر الوقت الذي يرغب طفلك في التحدث عنه، مثل الوقت قبل العشاء. اسأل طفلك عما يعرفه بالفعل وما هي الأسئلة أو المخاوف التي قد تكون لديه، ودع إجابات طفلك توجه نقاشك.

كيف نخفف من خوف الأطفال وقلقهم؟

  • يجب أن نعلم أن الوالدين هم مصدر أمان وطمأنينة الأطفال، وإظهار الخوف والقلق في وجودهم يمكن أن يزيد من توترهم وخوفهم وقلقهم.
  • يجب أن نأخذ الاشياء التي تخفيهم على محمل الجد ونناقشها.
  • الضحك والاستهزاء بمشاعرهم ومخاوفهم قد يزيد من قلقهم.
  • ناقش مع طفلك الضرورة اليومية لحجر المنزل ولماذا هو ضروري الآن.
  • يجب الإجابة على أسئلة الطفل بأسلوب يتناسب مع عمره، باستخدام مصطلحات بسيطة وسهلة الفهم.
  • يجب أن تكون الإجابة كافية للطفل، إذا سأل نجيب، إذا توقف عن السؤال، نتوقف عن الإجابة، لا زيادة.
  • أظهر حبك لأطفالك وزد من اهتمامك بهم وبصحتهم العقلية.
  • لا تظهر الخوف والذعر أمام طفلك لأن ذلك يجعله يشعر بالأمان.
  • راقب استخدام طفلك للأجهزة الإلكترونية وناقش معهم مواقع الويب التي يزورونها.
  • شجع طفلك على التخطيط للمهام والمسؤوليات اليومية التي سيتعين عليه القيام بها أثناء العزلة في المنزل.

أمور يغفل عنها الوالدين في أوقات الأزمات

  • انتبه إلى لغة الجسد وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت، فعند التحدث إلى الأطفال، غالبًا ما يعرفون قلق الوالدين من خلال لغة الجسد.
  • عدم تناقل الأخبار الكاذبة والتحدث عنها.
  • إن إبداء الثقة والاستجابة لجميع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة يزيد من إحساس الطفل بالأمان.
  • يتمتع الأطفال بخيال غني، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، لذلك يجب ألا يشارك الأطفال مشاهد الموت والمرض والسقوط والنزاعات الغذائية التي تحدث في بعض البلدان.

كيف أوضح لطفلي الأزمة التي وقعت؟

اجعل عينيك قريبة من مستوى عينيه عند التحدث إلى طفلك في سن ما قبل المدرسة. تحدث بصوت هادئ مستخدماً كلمات يستطيع فهمها. اشرح ما حدث وستستمر في الاهتمام. بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، استخدم كلمات لطيفة لتجعله يشعر بالراحة. شجع طفلك على التعبير عن مخاوفه.

تأكد من مراعاة عمره عند مشاركة التفاصيل معه. استمع إلى معلومات طفلك الخاطئة وسوء الفهم والمخاوف الكامنة. قدم معلومات دقيقة.

نصائح وإرشادات للعمل مع الأطفال في أوقات الأزمات

  • الأب هو البطل في عيني الطفل، لا يجب أن ينهار الأب أو تظهر عليه علامات التوتر والخوف أمام الطفل، بل يجب أن يكون متماسكًا ومتينًا وقويًا أمام الطفل، لأنه عندما يكون الطفل خائفًا. يريد أن يختبئ في زاوية قاسية وبطل يمنحه الأمان وراحة البال، لذلك أنت يا أبي، الزوايا القاسية، تمنح طفلك مصدرًا للأمان وراحة البال بسبب فقده. لا شيء له.
  • حاول إبقاء الأطفال مشغولين بالألعاب والأنشطة الجماعية، واطلب من الآباء مشاركة هذه الألعاب معهم.
  • قم بتشغيل التلفزيون على الرسوم المتحركة أو أغاني الأطفال والتستر بصوت عالٍ على ضوضاء وأصوات القصف والانفجارات البعيدة نسبيًا.
  • حافظ على مستوى الصوت منخفضًا قدر الإمكان على الراديو أو التلفزيون الذي يتتبع الحدث، إذا كان بإمكانك استخدام سماعات الرأس فهذا أفضل لأن الأصوات العالية مع الأغاني العاطفية تحفز الأعصاب وتنشط الروح وتخلق حالة من التوتر لدى الأطفال، من أجل على سبيل المثال، إذا كنت تعيش في محافظة غزة، فما هو المطلوب وما هي الحكمة لتعرف على سبيل المثال، المجزرة أو القصف في رفح طالت الأطفال وسمع صراخ ... الخ. نحاول التأكد من عدم سماع صوتهم وعدم تأثرهم بما يحدث في المحيط، لذلك دعونا لا نفكر في أي شيء آخر.
  • مخصص لإشراك الأطفال بألعاب تفاعلية على الكمبيوتر واستخدام سماعات الرأس من أجل عزلهم عن الحقائق الصعبة وإلهائهم عما يحدث من حولنا.
  • تأكد من عدم مشاركة الأطفال في أحداث التتبع المباشر وأخبار الطوارئ وإحصائيات الشهداء، وعدم مشاركة أو عرض مقاطع الفيديو الخاصة بالبيوت أو الشهداء التي تعرضت للقصف.
  • ابذل جهدًا لإلهاء طفلك بالألعاب أو التلفاز، وتأخير وقت نوم طفلك حتى وقت متأخر من الليل، لأنه إذا ذهب الطفل إلى الفراش مبكرًا، فسوف يستيقظ على أصوات الانفجارات والقذائف التي تحدث غالبًا في الليل، وذلك بسبب يكون القصف أكثر ضجيجًا في الليل منه أثناء النهار، لذلك نحتاج إلى جعل الطفل ينام ليلًا ونوم عميقًا، ثم مع يوم كامل من النشاط واللعب بالسيارة، بالإضافة إلى تأخير وقت النوم، يمكننا الحصول على نوم عميق يضمن عدم إيقاظ الطفل من القصف والانفجارات.
  • احرص على اختيار غرفة آمنة في المنزل للنوم والإقامة فيها، فمن المهم أن يكون أحد الوالدين أو أحد الأطفال على الأقل من بينهم عندما ينامون، لأنه إذا حدث هذا وإذا استيقظ أحد الأطفال منه. ينام على دوي انفجار أو صوت قصف، وجد الأب بجانبه يربت على كتفه لتهدئته، سيعود الطفل للنوم بهدوء، إذا استيقظ ولم يجد أحدًا في الجوار، فسيكون العكس صحيحًا. سوف تنفجر بالدموع والخوف.
  • يجب عدم إطفاء الأنوار في غرف نوم الأطفال في الأوقات الصعبة، لأن الظلام نفسه عامل يخافه الأطفال، لذلك إذا أضفنا صوت الانفجارات والقنابل، واستيقظ الأطفال ليجدوا الظلام يغطي مكانهم، ستكون الصدمة بالتأكيد. والأسوأ من ذلك، أن الخوف سيكون أكبر أيضًا.

الزوار شاهدوا أيضًا: 

كيف تساعد طفلك على إدارة مخاوفه والتخلص منها

كيف تقوي وتطور شخصية طفلك

 

التعليقات
avatar
rEnFVUGbYD
منذ 1 سنة
DGkXgCwOIl
أضف تعليق