قصص الانبياء للاطفال - قصة سيدنا ادم عليه السلام - بصمة | نلهمك لتبدع
قصص الانبياء للاطفال - قصة سيدنا ادم عليه السلام
حجم الخط :
A-
A=
A+

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بكم يا اصدقائي

مع قصص ماما حبيبة

ماما حبيبة تحبكم كثيرا وستروي لكم كل يوم قصة جميلة

اه احترت كثيرا في اي قصة سأبدا معكم

واخيرا عرفت .. سأبدا معكم مع قصة سيدنا ادم سَيدُنا آدَمُ عَلَيْهِ السلامُ هُوَ أبو البشَرِ، وَهُوَ أَولُ نَبِي.

 اها هل انتم جاهزون يا احبائي

هيا نبد ا قصتنا لهذا اليوم

بدأت قصة سيدنا آدم -عليه السلام- عندما أراد الله تعالى أن يكون في الأرض خليفة ، فكان سيدنا ادم  أول بشر يخلقه الله – عز وجل – خلقه الله سبحانه وتعالى  بيديه من طين و قد كرمه ونفخ فيه من روحه فدبت فية الحياة فصار يتنفس و يتحرك ثم امر الملائكة جميعا ان يسجدوا له .

وبالتأكيد يا احبائي لا يكون السجود  الا لله عزوجل ولكن هذا السجود هو سجود تكريم من الله لسيدنا ادم وهو سجود اجلال وتعظيم لله على قدرته على الخلق والابداع .

وعندما امر الله  تعالى الملائكة بالسجود . سجد الملائكة جميعا كما أمرهم الله -عز وجل- امتثلال لامر الله إلا إبليس الذي أعمى الكِبر والغرور   فرفض الامتثال لامر الله ورفض السجود لآدم، فخاطب الله -تعالى- إبليس، حيث قال له: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)

وهنا أصر إبليس على ذنبه واستكبر ولم يقر بعِظم الذنب الذي ارتكبه بعصيان أمر الله تعالىوعدم السجود لسيدنا ادم ، بل ردّ بمنطق الحسد والكبر قائلاً: قال الله تعالى : ” قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين"  .

فكان عاقبة ابليس ان لعنه الله  وطرده من رحمة  الله -تعالى- ومن الجنة إلى يوم القيامة، حيث قال تعالى: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)

وهنا بدأت معركة العداء والحقد في قلب إبليس على سيدنا آدم وذريته، وهذا سبب وسوسة ابليس الدائمة لنا في حياتنا.

ولم يعد لإبليس هدف ولا غاية إلا الانتقام من ادم وذريته ، فطلب ابليس من الله – سبحانه وتعالى أن يمهله إلى يوم القيامة،  فأجاب الله تعالى طلب ابليس وأمهله الى يوم القيامة     ويسعى ابليس خلال هذه المهلة ان ينتقم من ادم وذريته ويغويهم ويضلهم عن سبيل الله: (فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)،

بعد ذلك اسكن الله سيدنا ادم وزوجته الجنة وكان الله  سبحانه وتعالى قدر حذر سيدنا آدم من ابليس ومكره   لان ابليس يريد ان يغوى آدم و زوجة و يجعلهم عصاة خطائين ليحقق انتقامة فيقول الله تعالى : ” فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى.

 عاش سيدنا  آدم وزوجته فى الجنة يتمتع بجمالها و يأكل من ثمارها و من اطيب طعامها و يشرب من انهارها العذبة الجميلة بكل سعادة وهناء وكان الله -سبحانه و تعالى- قد أمرسيدنا  آدم وزوجته بعدم تناول ثمار  شجرة واحدة في الجنة، وأن يأكلوا  من كل الثمرات والطيبات الموجودة في الجنة باستثناء هذه الشجرة ،  ففي الجنة نعيم ليس بعده نعيم ،ففيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر

ولكن إبليس اراد ان ينتقم من سيدنا ادم فإبليس طُرد من الجنة وبالتأكيد يُريد لآدم -عليه السلام-الشرّ، فبدأ يوسووس لادم عليه السلام واقناعه بأن هذه الشجرة هي أحلى ثمار الجنة ،و بأنّ تناول ثمار هذه الشجرة سيجعله خالداً مع مُلكٍ لا ينفد ولا يبلى ، ورغم التنبيه الذي نبهه الله – عز وجل- له فقد عصى آدم أمر الله – عز وجل- فضل وغوى ، وسمع كلام إبليس اللعين ، وما مكر له فنزل من الجنة هو وزجته وغضب الله – تعالى – منه ، يقول الله تعالى: (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ* فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ).

 ولكنً سيدنا ادم   بعد ذلك ظل يستغفر الله عزوج لويدعو الله ان يتوب عليه حتى غفر الله له  وتاب عليه.

 ” فتلقَى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنَه هو التوَاب الرحيم ” و لكن عاقبه الله عزوجل سيدنا ادم بطرده من الجنة و انزله الله الى الارض ليستخلفه فيها و يعمرها ويبقى ابليس  العدو الدائم   يوسوس لنا ويغوينا و يضلنا عن سبيل الله و لكن كيد الشيطان كان ضعيفا فليس له سلطان على عباد الله الصالحين الذين يتقون الله والمؤمن  اقوى من وساوس الشيطان و لن يهزم ابليس ايماننا  باذن الله ووان شاء الله ندخل الجنة   برحمة الله عز وجل وفضله علينا .

هكذا انتهت قصة لهذا اليوم احبائي احذروا من وسوسة الشيطان ولا تدعوه يغريكم بالقيام بالاعمال السيئة

الى اللقاء  .

 

أضف تعليق