نصائح وأساليب غرس الثقة بين الأم وابنتها - كيف تصبحين صديقة لابنتك - بصمة | نلهمك لتبدع
نصائح وأساليب غرس الثقة بين الأم وابنتها - كيف تصبحين صديقة لابنتك
حجم الخط :
A-
A=
A+

لا توجد إجابة واحدة على سؤال كيفية غرس الثقة بين الأم وابنتها. ومع ذلك، يتطلب بناء الثقة التواصل والاحترام المتبادل والاستعداد للعمل من خلال الخلافات. من المهم أيضًا قضاء الوقت معًا والتعرف على نقاط القوة والضعف لدى بعضكما البعض. يستغرق تطوير الثقة وقتًا، لكنها جزء أساسي من العلاقة الصحية بين الأم وابنتها.

الأم هي مدرسة عظيمة للحب والعطاء والعناق الدافئ. حبها يجعل الأطفال يشعرون بالراحة والطمأنينة، لكن علاقتها القوية معهم غالبًا ما تتعرض للعواصف، وتحويل هذا الارتباط إلى مسار جديد لا يمكن أن يقف في مواجهة أي مشكلة مؤقتة، تاركًا الأم وابنتها العلاقة. يتمايل من جانب إلى آخر.

تعتبر العلاقة بين الأم وابنتها من أهم العلاقات وأهميتها في حياة الفتاة. في حين قد تبدو هذه علاقة بسيطة لا يقتصر فيها دور الأم على إعطاء النصيحة أو الأوامر، وأحيانًا الاستماع إلى اختيار الفتاة للتعبير عن مخاوفها، يؤكد البحث العلمي أن الأم يجب أن تغذي هذا العنصر من الذات. الاعتماد ابنتها، ونمت عاطفيا كشخص مستقل، قادرة على التصرف والتفكير بحرية، مع الالتزام، لأن الصرامة لن تنجح، هنا يجب إعطاء الفتاة مساحة حرة وتعليمها منذ سن مبكرة كيفية الاستفادة من أنها حرية، لأنه عندها فقط يمكن أن تتأكد من أنها لن تترك وراءها إغراءات ومخاطر المراهقة.

أظهرت الأبحاث أن بعض الفتيات يبحثن عن أم بديلة بسبب عدم التوافق النفسي مع والدتهن، والتي قد تكون جدة أو قريبًا آخر، أو قد تكون والدة صديقة، وذلك بسبب صرامة الأم وعدم وجود ثقة متبادلة بين الأم وابنتها.

 

الصفات السلبية التي يمكن أن تدمر الثقة بينك وبين ابنتك، احذري منها

تعتبر العلاقات بين الأم وابنتها معقدة ومتقلبة، حيث تكون بعض الأمهات والبنات صديقات حميمات، بينما يتجنب البعض الآخر المحادثات طوال الأسبوع، وقد تنشأ الخلافات والمشاحنات والإذلال على أتفه الأسباب.

هناك صفات سلبية للعلاقة بين الأم وابنتها يمكن تصنيفها لمساعدتك على فهم علاقتك بابنتك. إليك هذه الصفات التي ينبغي الابتعاد والحذر منها:

  • السيطرة المفرطة على العلاقة بين الأم وابنتها، والتي غالبًا ما نلاحظها هي الأمومة، حيث تضغط الأم باستمرار على ابنتها للسيطرة على حياتها بأكملها.
  • الانتقادات الحرجة: لا بأس أن تنتقد الأم سلوكيات معينة لدى ابنتها، لكن من غير الصحي أن تنتقد كل ما تقوله أو تفعله ابنتها. تطلب العديد من الأمهات من بناتهن بذل المزيد من الجهد والظهور بشكل أفضل. إذا فشلت الابنة في شيء ما، فإن والدتها تضاعف الفشل وتجعله أكبر.
  • الأم الصارمة والغاضبة باستمرار: تجعل من الصعب على ابنتها أن تحب نفسها بشكل صحيح.
  • القتال طوال الوقت، يمكن أن تؤدي الإساءة وحتى القتال المستمر إلى إلحاق الكثير من الضرر بالابنة. لا ترى الابنة أبدًا أن والدتها تحبها، وبعض البنات يرون والدتهن عدوة لهن.
  • سخرية الأم من ابنتها: غالبًا ما تسخر الأم من بناتها ويمكن أن تسبب الكثير من الضرر النفسي. بعد تكرار نفس السخرية ونفس الجمل الساخرة، تبدأ الابنة في الاعتقاد بأن هذه حقائق أو إهانات.
  • الإهمال المتعمد هو أحد أكثر الصفات السلبية التي تشكل ضررًا في العلاقة بين الأم وابنتها لأنه يجعلها تشعر وكأنها غير موجودة. يمكن أن يؤدي هذا الشكل من العلاقات إلى تدني احترام الذات والقدرة التنافسية المستمرة. ستستمر الابنة في طلب الاهتمام الذي لا تحصل عليه من والدتها ولا يمكنها توفير نفس الاهتمام الذي تحتاجه ابنتها.
  • انتهاك خصوصية الابنة: دائمًا ما تنتهك بعض الأمهات خصوصية ابنتها وتتجسس عليها.
  • يفتقد الجو العام للأسرة إلى الألفة الطبيعية والحب، مما يجعل الجو العائلي غير ملائم لبناء صداقات بين أفرادها.
  • يبدو من الشائع في بعض المجتمعات أن تميز الأم ضد أولادها على الفتيات، خاصة عندما يكون عدد النساء في الأسرة أكبر من الرجال.
  • إن تمسك الأم بموروث وتقاليد وعادات سيئة يجبرها على الالتزام بنموذج الأبوة والأمومة الذي لا يقبله طفلها.
  • طريقة البنت تفتقر للعاطفة والدعم عند تعاملها مع والدتها! هذا الشعور يؤثر على الفتيات المراهقات أكثر من غيرهن.
  • تفتقر الأم إلى معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع مشاعر ابنتها خلال هذه المراحل الحساسة من حياتها

نصائح وأساليب لغرس الثقة بين الأم وابنتها

  • يجب على الأم أن تغمر بنتها بالحب والحنان والرضا، احرصي على جعلها تشعر بالسعادة لأنها ابنتك.
  • أخبرها منذ نعومة أظافرها أنك فخورة بكل إنجازاتها، حتى لو شابتها أحيانًا عيوب أو أخطاء. حاول أن تقترح عليها أن تصححه بالحب والحب؛ لحماية مشاعرها.
  • احرصي دائمًا على تعزيز ثقتها بنفسها حتى تحصل على كل الثقة التي لديك فيها والتي تأتي من كل ما تمنحيه إياها ومن ثقتها في شخصيتها.
  • دعها تختار ملابسها، فعليك الانتباه إلى ميولها، والحكم عليها بلطف ومحبة، لذلك فإن مفهومها للأناقة مرتبط بكونها فتاة مسلمة، لها كيان هادف.
  • دعيها تفتح الباب للمناقشات في الأمور المتعلقة بأسرتها، وتقدم الإرشاد والانتقادات، بحيث تكون طريقة المناقشة مثمرة وتتعلم احترام آراء من هم أكبر منها سناً.
  • كوني قدوة حسنة؛ اظهِري دائمًا أمامها الاحترام، فلن تستمع إليك إذا لم تكوني قدوة حسنة.
  • من أجل كسب ثقة ابنتك، ابتعدي عن الأساليب القاسية والتشدد، مع تحمل المسؤولية عن الأخطاء بلطف، والحرص الشديد على اللطف.
  • الكلمات الجميلة وعذب اللسان ومنطق جيد وجمال روحك - طريقة للمس قلب ابنتك احرصي على التحلي في جميع الأوقات.
  • وأخيرًا، عليك أيتها الأم العزيزة التحلي بالصبر واحتساب الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى.

 

ومضة

ونجدر بالذكر، أن فارق السن بين الأمهات والأطفال يجعلهم يفكرون بشكل مختلف، ولأن عمر الأم يختلف عن عمر أطفالها، فقد تجد نفسها مجبرة على مواكبة عمرها، خاصة إذا كانت هناك فروق عمرية كبيرة بين الأبناء. يمكن أن تشكل الفروق العمرية بين الأمهات والبنات نقاط ضعف وخلق فجوات في علاقاتهن. لهذا السبب يجب أن تتحدى العلاقة بين الأم وابنتها العمر، وأن تكون مرنة وتفكر من أجل تحقيق التفاهم والثقة المطلقة وسد الفجوة بين الأم وابنتها.

 

الزوار شاهدوا أيضًا:

 

 

 

 

 

 

أضف تعليق