دور البيئة المدرسية في تعزيز النمو العصبي الانفعالي لدى الطلبة - بصمة | نلهمك لتبدع
دور البيئة المدرسية في تعزيز النمو العصبي الانفعالي لدى الطلبة
حجم الخط :
A-
A=
A+

دور البيئة المدرسية في تعزيز النمو العصبي الانفعالي لدى الطلبة


د. امجد احمد ابوجدي
أستاذ الارشاد والتقييم النفسي المشارك
معالج نفسي ممارس مقاطعة اونتاريو


تركز الاتجاهات التربوية المعاصرة على تعزيز الممارسات الصفية والمدرسية القائمة على التكامل ما بين عناصر المنهاج والمهارات الاجتماعية والانفعالية لدى الطلبة، من خلال فهم حاجاتهم والاستفادة من نتائج البحوث والدراسات في المجالات التربوية والنفسية والعصبية.


ان الاهتمام بالتعليم النوعي اصبح يتطلب من البيئة المدرسية تعزيز مصادر الطلبة الذاتية في إدارة الضغوط التي يواجه وانها وتقوية المنعة الشخصية لديهم، والاستفادة من المواد والبرامج التعليمية لممارسة الكفايات الاجتماعية والانفعالية، وتوسيع نطاق الوعي بالذات، ودعم الطلبة للتعامل مع احتمالات التعرض لمواقف ذات تأثير سلبي على صحتهم النفسية.

اعل مدرسي يسهم في تعزيز مظاهر النمو النفس عصبي للجوانب الانفعالية والاجتماعية، حيث ان مثل هذه التدخلات لا تؤثر على فقط على الجانب التعليمي لوحده، بل أيضا تعمل على الوقاية من المشكلات السلوكية وتعزيز فرص التنظيم الانفعالي والذاتي لدى الطلبة. فاهتمام المعلمين بالوظائف التنفيذية العصبية للدماغ في العملية التعليمية ينعكس بشكل إيجابي على مهارات المرونة والمطاوعة العقلية والتنظيم ومراقبة الذات وضبط الاندفاعات، والتي تعد مكونات مهمة في السلوكات المتوازنة اجتماعيا وانفعاليا.


ان الاهتمام بالتعليم النوعي اصبح يتطلب من البيئة المدرسية تعزيز مصادر الطلبة الذاتية في إدارة الضغوط التي يواجهوانها وتقوية المنعة الشخصية لديهم، والاستفادة من المواد والبرامج التعليمية لممارسة الكفايات الاجتماعية والانفعالية، وتوسيع نطاق الوعي بالذات، ودعم الطلبة للتعامل مع احتمالات التعرض لمواقف ذات تأثير سلبي على صحتهم النفسية.
#دامجدابوجدي

أضف تعليق